الشيطان وجنده ولهو الحديث الشيطان يشغل المسلمين بلهو الحديث وهو كل ثقافة ( ضرار) تصد عن ( أحسن الحديث) الذي هو القرآن الكريم ثم الشيطان نفسه وضع لهم تفسيراً للهو الحديث بأنه ( الغناء)! ليشتتهم عن معرفة ( لهو الحديث) الذي يصد عن سبيل الله بحق!
ولهو الحديث هو كل ما يلهيك ويشغلك عن تدبر كتاب الله هو كل شئ تتذكره وتمتنع به عن تصديق القرآن كل ما يبعث الصدوف عن اتباع كتاب الله قال تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أؤلئك لهم عذاب مهين)
والذي يضل عن سبيل الله ليس الغناء والتصفيق بل هو الروايات والاحاديث والعقائد والمواعظ التي لها واد ولكناب الله واد آخر هذه هي لهو الحديث وستعرف ذلك من القرآن الكريم إذا تتبعت الايات التي تصف الذين ( يضلون عن سبيل الله) وستجدهم أهل علم لا أهل غناء!
وقد أوضح القرآن الكريم أن كل ضلال عن سبيل الله يحدث في الأمم إنما يتم تدشينه عن طريق أهل العلم بغياً بينهم وليس عن طريق أهل الغناء.
وقد أوضح القرآن الكريم أن سبب الفرقة والاختلاف والصد عن سبيل الله إنما يأتي عن طريق ( الذين أوتوه) ومن بعد ماجاءتهم (البينات) بغيا بينهم وبداهة الشيطان يحرص على الذين ( أوتوا العلم) أكثر من حرصه على ( المغنين) لهدفين كبيرين:
الاول: هم اقدر على تحريف شرع الله
الثاني: لهم مصداقية
فالمغنون لا أثر لهم في تحريف الدين ولا يستطيعون الإقدام على ذلك ولن يتبعهم أحد على ذلك فالشيطان يعرف أنهم غير مؤهلين لاحداث الضلال.
ليتصور أحدكم أنه الشيطان نفسه فهل من الذكاء أن يستخدم مغنين لتحريف الدين والصد عن كتاب الله؟! ام تستخدم علماء وفقهاء ودعاة لهم أثرهم؟!
لكن كيف يستطيع الشيطان إقناع (الذين أوتوا العلم) بالصد عن سبيل الله؟! أليس هذا صعباً؟ ألا يخافون الله واليوم الآخر؟! الجواب سهل فاسمعوه.
الشيطان سيحرص على أن يبقيهم مقتنعين بفعلهم وأنهم على هدى فهذا أبلغ أثراً ( إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون).
طيب كيف ولهم عقول وقلوب واسماع وأبصار؟! الجواب سيعمل على تعطيلها وقلب مصادر الاستدلال ونقلهم من المحكم للمظنون والقاء التظالم ( البغي).
وهذا البغي بين المسلمين من قديم البغي هو السفينة التي تحمل الدين من الضفة الإلهية للضفة الشيطانية وتقلبه من الرحمة للنقمة
اسئلة: من الذي اوجد الخلاف في الأمة والتقاتل والتنازع هل هم المغنون أم اهل العلم؟! من الذي بث الكراهية والأحقاد من ومن ومن الخ؟!
من الذي صد عن تدبر الكتاب فما أن تتلو آية وتتدبرها حتى يجابهونك بحديث موضوع أو رواية منافق او رأي أحمق من المنسوبين إلى العلم؟!
من الذي أوصل المسلمين إلى الحضيض تخلفاً وجهلاً وأحقاداً وتكبراً وفخراً من الذي صدهم عن المادة واكتشاف خصائصها؟ اهم المغنون ام الفقهاء؟
كتاب الله يذكر أن الذين أوتوا العلم هم السبب هم الذين تفرقوا في الدين وأضلوا عن سبيل الله والشيطان قال لا إنما فعل ذلك زرياب وأم كلثوم!
والواقع يشهد من الذي يصد المسلمين اليوم عن قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) هل يصدهم الفقهاء أم المغنون؟!
من الذي يصدهم عن تحديد معنى ( حبل الله) من القرآن الكريم؟! أصدتهم الأغاني أم الروايات؟! الاسطوانات أم كتب العقائد المذهبية؟!
إذن فالشيطان قد نجح نجاحاً باهراً فاتبعوه إلا قليل منهم وهؤلاء القليل محل هجوم شرس من أولياء الشيطان حتى لا ينكشف مكره وتلبيسه وتزيينه.
المسلمون اليوم يتمنون أن يشرب بعضهم دماء بعض وأن يأكل بعضهم بعضاً ولولا خوف بعضهم من بعض لفعلوه كل هذا بسبب ماذا؟! أغاني أم فتاوي؟!
والشيطان حتى يطمئن الذين ( يصدون عن سبيل الله) فقد وفر لهم أموالاً جلابة وعامّة سبابة ومنابر ووجاهات الخ فهم مغتبطون بهذا الجهل والظلم.
فكثير من العامة المساكين ممتلئون بهذا ( اللهو من الحديث) لا شغل لهم إلا الشتم والسخرية والتعلل بتوافه الأمور ولا شئ آخر. ونصيحة لكل مغفل أو مخدوع هناك أحسن الحديث وهناك لهو الحديث كلما اقتربت من ) أحسن الحديث)- وهو كتاب الله- ستترك ( لهو الحديث) تلقائيا!
انتبه لعبدة ( لهو الحديث) لا يشغلونك بلهوهم ولا تركن إلى الذين ظلموا فتمسك النار مجرد الركون للذين ظلموا يوجب النار فكيف بمشاركتهم.
وظلم هؤلاء واضح جدا لمن يعرف الحد الادنى من ( الظلم) لا عذر لك في إضاعة معنى الظلم ولو في حده الأدنى فالعدل والظلم بدهيان وفطرتك تدلك.
ومن ( لهو الحديث) الذي اشغل به الشيطان أولياءه وعبدتهم السؤال عن ( المذهب) وكأن الله فرض علينا مذاهب لابد من اتباعها؟ في أي آية نجد هذا.
فالسؤال عن المذهب من ( لهو الحديث) الذي يصد به الشيطان وأولياؤه عن سبيل الله الدين واحد نزل من عند واحد ومع ذلك ألهاهم الشيطان بالمذاهب.
وهذا الغرام الكبير بالمذاهب ورفض إلا ما أقره المذهب ولو كان قرآناً هو نوع من الشرك ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم).
هذا التفرق بين المسلمين غريب وربهم واحد وكتابهم واحد ونبيهم واحد لابد أن يكون هناك جهداً استثنائياً للشيطان لا بد أن يبذل خبرته كلها,و لا يهمه أن ترى نفسك محقاً وترضى عن نفسك هو يهمه أن تدخل جهنم فقط بالكذب على الله أو قتل الأبرياء الخ وقبل ذلك امدح نفسك بما شئت!
يقول الإمام علي: ( أأمرهم الله بالاختلاف فأطاعوه أم نهاهم عنه فعصوه؟! أم أنزل ديناً ناقصاً فاستعان بهم على إتمامه؟!) جربوا الإجابة!
بلى من سب الصحابة المتبعين على المنابر فهو من أولياء الشيطان قطعاً! لأن السب لمن يحبه الله ورسوله فيه صد عن سبيل الله
لو كان التمذهب ثانوياً لسهل الأمر بمعنى لو كان الشخص ينظر في أقوال المذاهب ويخضعها للدليل لقلنا لا بأس لكنهم يخضعون النص للمذهب فالمذهب أصل.
وعندما يكون المذهب أو الشيخ أصلاً بينما الله ورسوله فروعاً صغيرة فهذا اعتداء كبير على الله ورسوله والأسوأ أنهم لا يشعرون بفداحة هذا الجرم.
والخلاصة أن تعظيم الله منعدم في قلوب المتعصبة أو شبه منعدم بينما المذهب ورموزه لهم عظمة خرافية في القلوب هذا مرض خطير جداً ولا يأبهون به.
لذلك أول إصلاح هو إصلاح القلوب الإصلاح (المعلوماتي ) سهل إذا صلح القلب لكن القلب عندما يعبد البشر يكون ممسوخاً متوحشاً حتى ضد الله ورسوله.
لذلك القلب الذي لا يخشى الله يندفع في انتهاك محارمه الكبرى من أجل أفكار صغرى لذلك تجدهم يرتكبون الكبائر كالظلم والكذب من أجل أمور أصغر منها.
عندما يقرؤون ( فويل للقاسية قلوبهم) لا يبالون بذلك مادام أن شيوخهم لا ينكرون تلك القسوة ولا يعرفونها فالمهم هو تحذير المذهب لا تحذير الله.
هم يحسبون أن الله يقنعه ظواهر الأمور لا حقائقها فيعطون الله ظواهر العبادة العملية ويعطون الشيوخ حقيقتها القلبية ( يخادعون الله وهو خادعهم).
الشعور الداخلي بحب المذهب والشيخ والامتلاء النفسي بذلك يطرد حب الله ورسوله من القلوب فكل واجب لله ورسوله صبوه في خزان المذهب ولا أحد ينكر!
لذلك يسهل عليهم رد النصوص والاستهانة بها والتحايل عليها وضرب الصحيح منها بالضعيف والرأي والاستحسان ولا يجدون في محيطهم من ينكر أو ينبه.
طلبة العلم خاصة يحتاجون لتجديد داخلي تجديد القلب ليخش الله ولا يخشى المذاهب والشيوخ والرأي العام ولا يأتي الأجر ويرتفع الاثم إلا مع تضحية.
إقناع الشيطان للمضلل من طلبة العلم بالسكوت والتأني وأن الشيوخ أبخص! وأنهم أهل عبادة وورع الخ هذا إقناع خارج النص! هو نصيحة شيطان ماكر خبيث.
لذلك يجب أن يتثقف طلبة العلم بالشيطان والنفس الامارة بالسوء حتى لا يحرضان على كتمان ما أنزل الله من البينات و الهدى الدين ليس أعمالاً فقط.
البيان التام البلاغ المبين الشهادة لله تجنب الكتمان أمور أصعب من العبادة العملية وفي هذه الأمور يكون ابتلاء أهل العلم ونجاحهم أو رسوبهم.
لا بأس أبدلها بكلمة أخرى مثل: ( يحسبون أنهم يخدعون الله بالظواهر العبادية مع خلوص حقائقها لغيره؛ فلله القشور ولشيوخهم اللباب).
أحاديث البخاري فيها الصحيح والضعيف مع انتقاء منه وتصرف في المتون في كثير من الأحيان وهذا موضوع طويل
أول علوم الحديث أول علم بالحديث ألا يسمى حديثاً وإنما بيان نبوي فالحديث بالمفهوم القرآني هو القرآن نفسه ( الله أنزل أحسن الحديث)ثاني علوم الحديث أن يعرف طالب العلم أن المنافقين كذبوا في عهد النبي كثيرا وكان يصدقهم قسم من الصحابة ( وفيكم سماعون لهم) نعم : سماعون!
والصيغة ( سماعون) صيغة مبالغة أي في الصحابة من يكثر السماع لهؤلاء المنافقين الذين كانوا قادة رأي لهم تأثير أيام النبي فكيف بما بعده؟!
هؤلاء المنافقون في العهد النبوي بقي معهم قسم من الصحابة يحسنون بهم الظن ويجادلون عنهم ( فما لكم في المنافقين فئتين)؟! وسيستمرون بعده.
فالمنافقون لهم جمهور حتى أيام نزول الآيات وفي وجود النبي صلوات الله عليه فكيف سيكون حالهم بعد انقطاع الوحي وموت الرسول؟! لابد أن يرتفع.
ولعل المنافقين أنفسهم هم الذين صرفوا الأمة عن هذه الحقائق وقللوا من خطورتهم وكأن النفاق كانت بسبب وجود النبي فقط فلما مات صلح الناس!
لعل المنافقين هم الذين صوروا لنا بأنه 1- لا يسمع منهم أحد من الصحابة 2- ولا يروون عنهم 3- وأنهم افراد قليلون مجهولون 4- وأنهم انتهوا 5 – وأن الصحابة كانوا يحذرونهم ولا يجالسونهم ولا يجادل عنهم أحد 6- وأنهم كانوا فئة معزولة انتهى أثرها الخ كل هذا يناقضه القرآن ويرده.
ولو لم يرد في المنافقين إلا قوله تعالى ( وفيكم سماعون لهم) وقوله ( فما لكم في المنافقين فئتين) لكفى في بيان جمهرتهم وأثرهم الكبير.
المنافقون هم الذين يصورون لنا أن النفاق انتهى بموت النبي ! وأن السور والآيات الكثيرة عن النفاق ستكون عبثاً بعد النبي صلوات الله عليه!
النفاق حالة ثقافية من عهد النبي إلى يوم القيامة وسيضل القرآن محارباً لثقافة النفاق والمنافقين ومحذراً منها وكاشفاً لها رغم كل التكتم.
لن يكثف القرآن التحذير من النفاق إلا إذا كان له أبلغ الأثر في الأمة الى يوم القيامة لذلك فالايات عن المنافقين لم تنته صلاحيتها كلا!
ومثلما كان الصحابة ( في المنافقين فئتين)! فسنستمر نحن فئتين أيضاً فئة تحب المنافقين وتجادل عنهم وتحبهم مهما انكشفوا وفئة تعرفهم وتذمهم!
المنافقون هم الذين حصروا النفاق بهذا التعريف الثانوي وأسقطوا تعريف سورة المنافقين ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا) فلا يقول به أحد!
الدبيلة خاصة بمن حاول اغتيال النبي منهم وهم عدد محدود إنما العلامة الفارقة العامة هي بغض الإمام علي ( لا يبغضه إلا منافق)
ما نراه اليوم من قتل ذريع بين المسلمين هو نتيجة تلبيس شيطاني وثقافة نفاقية راسخة تضاد القرآن الكريم والمنافقون إنتاج شيطاني.
صواب العبارة ( ما من سني حق) فكلمة السنة ادعاها الصادق والكاذب من يحب علياً وينصره ومن يلعنه على المنابر!
تقية النفاق أبلغ المنافقون يقولون نحن نعتمد القرآن ونحب أهل البيت ونبغض الظالمين الخ ولكل قول حقيقة وباطل المنافق إذا حدث كذب!
لأن ثقافتهم نفاقية هشة لا تصمد أمام الثقافات الأخرى ثقافة النفاق هي أضعف ثقافة على الإطلاق لذلك تلجأ لإجبار أتباعها وإخضاعهم.
يجب الحذر من ثقافة النفاق فهي واسعة جداً ولا أبرئ نفسي من بقايا تلك الثقافة وأحاول التخلص منها فدعواتك لي
ليس إلى هذا الحد لأنني أحب القرآن ومحمداً وآل محمد لكن لا أنكر أن ثقافة النفاق قد لا يستطيع الفرد التخلص منه نهائيا فهي واسعة.
من أوامر النبي الصدق وتحريم الكذب! وعلى الصدق يدور الإسلام كله (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) أما النفاق فيشجع الكذب ويحسنه.
لا تنس أن الشطان هو قائد الضلال العام في هذه الدنيا وكل ضلال مرتبط به وكل ضال يخضع له ومصلحته كبرى في الصد عن كل فضيلة.
الأمر لا يتوقف على عمران بن حطان هو لم يرو إلا النادر المنافقون الكبار قبل عمران بن حطان وأكثر رواية وأثراً وقدوة
لا أجيب على سؤال لا أثق في صدقه الكذب على الشيعة كثير جداً لذلك لا أصدق إلا ما وقفت عليه بنفسي وتحققت من صدقه الكذب كثير جدا.
الأمر بالاستغفار للذين ( سبقونا بالإيمان) وليس للذين (سبقونا بالنفاق)! فلا يجوز الخلط بين الفريقين نعم من سبق ب(الإيمان)
وهذا من معنى ( لا يؤمنون باليوم الآخر) أي يكذبون ويتكتمون ويظلمون وكأنه ليس هناك يوم آخر! هذا من الكفر باليوم الآخر
لم يلعن علياً ألا بنو أمية فقط وعلى المنابر فالنصب كان مذهباً عاماً حكم المسلمين تسعين سنة ومع ذلك لا يكاد يعرفه أحد!
المنافقون يكذبون على النبي وفي أحاديثهم لا يتورعون عن أي نوع من أنواع الكذب ولا يبرئ المنافقين من الكذب على النبي إلا مخدوع بهم.
أكثر الناس اطمئناناً من النفاق هم أكثر الناس وقوعاً فيه ادرك الشعبي ثلاثين من الصحابة كلهم يخشى على نفسه من النفاق وأنت مطمئن!
المنافقون هم الذين يصورون لنا أن النفاق انتهى بموت النبي ! وأن السور والآيات الكثيرة عن النفاق ستكون عبثاً بعد النبي صلوات الله عليه!
يسألون ماذا تستفيد من كشف المنافقين؟! ونسألهم وماذا تستفيد من الاستماته في الدفاع عنهم؟!
هذا في الحالات الطبيعيةا لتي لا يتعبد فيها الناس بالكذب أما عندما يكون الكذب كثيفاً ويتم التدين به فيجب التوقف والتحقق.
كلا لست من أهل السنة المذهبية وإن اشتهرت إنما أرجو أن أكون من أهل السنة المحمدية وإن غمضت وهُجرت فالانتساب للسنة ليس سهلاً.
أنا أستخدم كلمة ( الصحابة) من باب تقريب المعنى غالباً ثم لا يجوز أن أقول إن ( المتبعين) في المنافقين كانوا فئتين. إنما الصحابة
لأن المتبع من الصحابة لن يجادل عن المنفقين ويحسن بهم الظن أما الصحابة الضعيفو الإيمان فهم الفئة الأخرى محل العتاب القرآني.
أي الاستخدامين أسوأ؟! من يطلق على الله ( شيخ الاسلام) مجازاً أم من يطلق على ابن تيمية ( شيخ الإسلام) ولا يؤمن بالمجاز؟!!!!
نعم ستجد في ( السنة المذهبية) عقائد ليست موجودة في (السنة المحمدية) كقضية خلق القرآن وعدالة كل الصحابة والتكفير
يا أخي ألا تتأمل الكلام الإيمان والنفاق كلاهما موجودان من عهد النبي والقرآن يؤكد ذلك في كثير من السور فلماذا الغضب والشتم؟!
لا نقبل أي عبث بالدين ومن أي مذهب كان لكن التركيز على ذم الخصوم وتنزيه الذات هو ديدن أكثر أتباع المذاهب النقد الذاتي أولى
الكذب حرمه الله لكن المنافقين والمتأثرين بثقافتهم الشيطانية يستهينون بالكذب وكأن الله لن يحاسبهم عليه الكذب سلاح شيطاني كبير.
لكن لم تجب على السؤال؟! ثم لا يعلمونكم إلا أقوال من يمدحه ويخفون عنكم أقوال أهل السنة في ذمه ابحث عن كتاب زغل العلم للذهبي.
الزيدية مذهب محترم ينتسب لعالم مجاهد من أحفاد الرسول صلوات الله عليه فلا يجوز احتقار هذه النسبة فآل محمد أولى بالعلم من غيرهم.
سني النص علوي الهوى لا مشكلة لا تناقض بين سنة محمد وحب علي والقرآن فوق هذا كله لكني دون هذا فهذه تزكيات كبيرة لا أدعيها.
ولولا أن الله أمرنا بالانتساب للمسلمين ( ومن أحسن قولاً … وقال إنني من المسلمين) لربما تورعنا عن الانتساب لهذا الدين العظيم
فقول الفرد منا( أنا مسلم) فيها تزكية كبيرة فالاسلام يعني التسليم التام والخضوع لأوامر الله والطاعة له والتصديق الخ فمن منا كذلك؟
يا أخي قل بأنني منافق وسأسامحك لحماقتك وجهلك لكن لا تحلف؟! لماذا تحلفون على ما تجهلون؟!
الواجب حبهم ومعرفة سيرهم وعلومهم فحقهم أولى من غيرهم.